السبت، 7 سبتمبر 2013

التغيير.. وقوانين اللعبة!


التغيير.. وقوانين اللعبة!

لابد وأن تشعر  برغبة متحركة ودافعة للتغيير، من دونها ستكون مجرد فلزّ خامل. تذكر دائما أن التغيير ليس خطوة رفاهية، وأن المحيط حولك ليس مشجعا في الغالب، ولن يدفعك يوما للتغيير.  هذه قوانين اللعبة هنا، وعليك احترامها.
القليل فقط وربما من النادر أيضا، أن تجد يدا تمتد لك من الفراغ لتساعدك على تغيير الدفة. ستشعر بالكثير من غصة الإحباط. عليك فقط أن تتمسك بأحلامك، وأن تؤمن في يقينك بهدفك، وأن ثمة شاطئ هناك في انتظارك، وسترمي فيه يوما مرساة النجاة، واستئناف تحقيق حلمك وهدفك من جديد.
اتخذ قدوة، وكرر المحاولة، لا تستمع إلى بزاغات الإحباط واليأس وكسر العزيمة، حتى لو اضطررت الى أن تهاجر بحلمك الى أقصى بلاد الله الواسعة، من يدريك لعل حظك يصادف  "رياح فلاح " تقود شراعك بين خلجات المدّ والجزر  حتى ترى فنار الفرصة أمامك!.
لا ترمي أبدا حبل المحاولة، وكرر تجربتك، تحمل رمضاء الطريق ووحشته، وثق دوما بخيارك، والاطمئنان الى قرارك الصحيح.
في لحظة التغيير، ستنجلي أمامك كثيرا من معادن من هم حولك. ستكتشف أن أكثر من كنت تعدهم حجارة كريمة ترصع بها جيد حياتك وآمالك فيها، كانت تتعامل معك دوما، في غفلة منك، وفق تركيبها الرئيس؛ مجرد قطعة فحم!.
في لحظات بدء التغيير ستشعر بالوحدة، وبأنك راهب متبتل في صومعة البحث عن الحقيقة. ثق دوما أن الناموس سيعرف طريقه إليك، وسيحمل لك شرارة أمل تكفي لتنير لك طريق بداية جديدة . وثق دوما أن الله معك؛ وأنك لست وحدك!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاكر ومقدر مروركم وتعليقكم