الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

دراسة عقدية تطالب بعزل حجرات النبي في المسجد النبوي!


تمهيد هام:
عزيزي القارئ هنا نسخة كاملة من دراسة عزل حجرات النبي في مجلة في محك البحث قوقل للإطلاع.
وهنا معلومات كاملة عن المجلة العلمية المحكمة كما نشر في خبر لصحيفة الجزيرة.

نسخة إليكترونية للعدد الأول من المجلة العلمية المحكمة الصادرة عن  الشريفين.






في أول عدد لمجلة علمية محكمة تصدرها الرئاسة:


دراسة عقدية تطالب بعزل حجرات النبي في المسجد النبوي!

غلاف العدد الأول من المجلة العلمية المحكمة






مكة المكرمة: عمر المضواحي

طالب باحث أكاديمي بإخراج وعزل حجرات النبي صلى الله عليه وسلم من حرم المسجد النبوي الشريف، كونه أتخذ ذريعة عند المخالفين لبناء المساجد على القبور والأضرحة. وفصلها بجدار يصل ما بين شرقي الحجرة مع شمالها إلى ما يسمى بدكة أهل الصُفّة حتى تكون الحجرة خارج المسجد الذي يصلي فيه.

وأستعرض الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض في دراسة جاءت تحت عنوان " عمارة مسجد النبي عليه السلام ودخول الحجرات فيه دراسة عقدية" تاريخ عمارة المسجد النبوي إبتداءً من عمارة الوليد بن عبدالملك الخليفة الأموي في آخر المائة الأولى الهجرية وما بعدها. وقال إن هذا البحث جاء استقراء لهذه العمارة فما بعدها من العمارات على مدى التاريخ.

وشدد د. علي الشبل التنبيه على المآخذ العقدية التي قامت بإدخال حجرات أمهات المؤمنين إلى المسجد ومنها حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها المشتملة على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكذا المبالغة في تشييد بناء المسجد وزخرفته مشابهة لأهل الكتاب. مؤكدا أن موقف التابعين من عمارة الوليد كان النكارة وعدم الرضى بهذا الصنيع.

 وخلصت الدراسة التي نشرت في 61 صفحة في أول عدد من المجلة العلمية المحكمة (جمادى الأولى 1435هـ) إلى خمس توصيات ومقترحات شملت أيضا، المطالبة بهدم الجدار القبلي (العثماني المجيدي) وتوسيع مقدمة المسجد إلى الجنوب، وطمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة وعلى الاسطوانات وعدم تجديدها بالرخام الحديث حماية لجناب التوحيد، ودرءا لشرّ الشرك والتوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم في مقبرة وهو ميت. إلى جانب طمس أسماء الصحابة والأئمة الاثني عشرة جميعهم من الحصوتين دفعا للمفاسد المترتبة على وجودها، وكذلك عدم تجديد طلاء القبة الخضراء وإزالة النحاس الذي عليها كحد أدنى.

وختم الباحث توصياته بالمطالبة بتشكيل لجنة متخصصة من أهل العلم المعروفين بسلامة المعتقد وصدق التوحيد لدراسة حاجة المسجد النبوي الشريف وتتبع ما فيه من البدع المحدثات ذات الخطر على الدين والعقيدة، ومتابعة منفذ مشروع توسعة خادم الحرمين في تجديداته داخل المسجد المجيدي وفي التوسعة الجديدة.
م. عبدالحق بشير العقبي
 
في المقابل أوجز المهندس عبدالحق بن بشير العقبي الباحث في تاريخ المدينة المنورة والخبير في العمارة الإسلامية رده على توصيات دراسة د. علي بن عبدالعزيز الشبل بالقول" أن التوصيات تؤكد عدم إلمام الكاتب بأبسط معارف تاريخ المسجد النبوي الموجودة للعيان في شواهد البناء العثماني. مشيرا إلى أن هذه الشواهد توضح المواقع الشرعية وفق اجتهاد الفقهاء في تحديد موضع الروضة على مختلف الآراء و منها الرأي القائل بأن آخر حدود بيوت النبي صلى الله عليه و سلم تابعة للروضة؛ لذلك ميزوها بالأسطوانات البيضاء التي تمتد إلى نهاية الحجرة جهة الشرق.

وأكد م. العقبي أن جدار القبلة الحالي هو الحد النهائي الذي وقف عنده سيدنا عثمان (رضي الله عنه) فلم يتجاوزه، و لم يتجاوزه كل من جاء بعده حتى يومنا هذا بما فيهم الفاطميين الرافضة و لو أنهم وجدوا سبيلاً لإزالته لفعلوه ، لأن هذا الجدار و المحراب العثماني ينتهيان عند حجرة (أم المؤمنين) السيدة صفية رضي الله عنها, وهذه نهاية حدود الحجرات.

يذكر أن المجلة العلمية المحكمة تصدر عن مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهي مجلة دورية تصدر كل أربعة أشهر. وتعنى بالأبحاث والدراسات المتعلقة بالحرمين الشريفين.
 
صفحة محتويات العدد الاول
صفحة توصيات الدراسة العقدية رقم 1 من 3
صفحة التوصيات رقم 2 من 3

صفحة التوصيات رقم 3 من 3
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاكر ومقدر مروركم وتعليقكم