الموقع المحدد بللون الأخضر موقع لبيت أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد. تصوير: أنس الحارثي |
شهد
الموقع التاريخي لبيت أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها تطورا
لافتا بعد أن تم قبل أيام إدخال كامل موقعه ضمن مساحة مصلى خصص للنساء تم إحاطته
بسور منخفض من الرخام الأبيض اللون في الساحة الشرقية للمسجد الحرام الشريف.
وأشار معالي الشيخ الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان عضو هيئة كبار السعودية في كتابه (الأماكن المأثورة في مكة المكرمة ـ عرض وتحليل) بقوله "كان في هذا الموقع المبارك بناية من ثلاثة أدوار خصصت لتكون مدرسة لتحفيظ القرآن، هدم ذلك المنزل المبارك لصالح توسعة ساحات الحرم المكي الشريف في الجهة الشرقية منه، وذلك عام 1410هـ / 1989م".
وبحسب أ.د. عبدالوهاب أبو سليمان يقع هذا المنزل المبارك الذي عاش فيه النبي صلى الله عليه وسلم 28 سنة مقابل باب السلام في المسعى، وخلفه بعيدا عنه على مسافة 12 مترا شمالا بتجاه سوق المدعى (قبل إزالته العام الماضي وضمه للساحات الشرقية) مبنى للخدمات العامة (الميضآت).
صورة تظهر إكتشاف بقايا بيت السيدة خديجة بنت خويلد في الساحة الشرقية للحرم المكي الشريف. |
شروحات للموقع:
1) باب المروة الرئيس أقصى يمين الصورة البانورامية.
2) تحت القوس رقم 7 في مبنى المسعى باتجاه الصفا يقع
باب السلام الذي يتميز الدخول منه برؤية الكعبة المشرفة مباشرة منه، وبالوصول
مباشرة الى قلب صحن المطاف.
3) الى يمن موقع مصلى النساء (بيت السيدة خديجة) كان
يوجد دار أبا سفيان الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح (من دخل دار
أبي سفيان فهو آمن).
4) خلف مصلى النساء (بيت السيدة خديجه) يوجد طريق فاصل
بينه وبين مبنى الخدمات العامة (الميضآت) يسمى الآن شارع القشاشية، وهو مكان (زقاق
الحجر) الذي كان يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح مسلم.
5) من بيت السيدة خديجة بدأت رحلة هجرة النبي الى
المدينة المنورة، متجها الى جبل ابي قبيس (القصور الملكية في الصورة) وصعد منه
باتجاه بيت ابي بكر الصديق الذي كان يقع ضمن (مكان مبنى برج شركة مكة للإنشاء
والتعمير الآن مقابل باب الملك فهد بن عبدالعزيز) ومنه أنعطف النبي وصاحبه جنوبا
باتجاه جبل ثور ومنه الى مسار الهجرة النبوية.
6) يعتبر موقع بيت السيدة خديجة هو نهاية مسار النبي
صلى الله عليه وسلم في فتح مكة قبيل دخوله الى المسجد الحرام.
7) جميع هذه المواقع النبوية تم المحافظة عليها،
وحمايتها من إقامة أي إنشاءات عليها في المستقبل.
8) جبل ابي قبيس أقصى الصورة الذي عليه الآن القصور
الملكية.
9) في قلب الصورة يشاهد أعلى رافعة في الشرق الأوسط
(باللونين الأحمر والأبيض) تستخدم لرفع المواد الإنشائية من الساحة الشرقية للحرم
الى داخل المرحلة الثالثة لإنشاء تسعة المطاف داخل الحرم.
المراسل الميداني لصحيفة مكة يشير من جبل خندمة الى موقع دار السيدة خديجة في الساحة الشرقية للمسجد الحرام |
للمزيد من المعلومات ينصح بهذه الكتب:
1)
2)